االجمعة 22 مايو
هتمت صحف هاآرتس ويديعوت أحرونوت ومعاريف الإسرائيلية مساء أمس الخميس بعرض حكم الإعدام الذى صدر ضد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم،
وهي القضية التي أثارت مؤخرا جدلا كبيرا في الأوساط المصرية والعربية. فتحت عنوان "الإعدام لقاتل البريمادونا"، كتبت صحيفة هاآرتس أن هشام طلعت مصطفى قطب العقارات في مصر حكم عليه أمس الخميس بالإعدام بسبب تحريضه على قتل مطربة البوب اللبنانية سوزان تميم، مشيرة إلى أنه كان على علاقة عاطفية بالقتيلة. وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من كون هشام طلعت عضوا في الحزب الوطني الحاكم في مصر وعضوا بمجلس الشورى،
إلا أنه تورط في دفع مبلغ 2 مليون دولار لمحسن السكري الضابط السابق بأمن الدولة،
حتى يقوم بإتمام عملية قتل سوزان تميم في دبي، وهو العمل الذي أدى أيضا إلى توجيه عقوبة الإعدام له باعتباره المتهم الأول بالقضية، وأشارت الصحيفة إلى الجمال والإثارة التى تميزت بها سوزان تميم، وإلى انفصالها عن زوجها، وإلى العلاقة التى جمعتها بهشام طلعت الذى كان متزوجا في هذا الوقت.
واعتبرت الصحيفة أن القضية من أهم القضايا التي أثارت الرأي العام في مصر، وذلك بسبب حرص الجميع على متابعة قصة مثيرة لعاشق مهجور أنفق ملايين الدولارات للانتقام من عشيقته، كما مثلت القضية لكثير من المصريين اختبارا حقيقيا لفكرة سائدة تؤكد أن "النخبة في المجتمع المصري فوق القانون".
وتطرقت الصحيفة إلى الأحداث التى أعقبت الحكم بالإعدام على طلعت مصطفى والسكري، مثل بكاء ابنتي طلعت مصطفى وإغماء شقيقته، وحالة الهياج التى أصابت المحكمة عقب النطق بالحكم، بجانب عرض الصحيفة لتصريحات محامي الخصمين ولحكم النقض الذي من المنتظر أن يتقدم به المتهمان، وأخيراً وصفت الصحيفة الحكم بأنه يمثل شهادة وفاة لأحد أبرز رجال الأعمال وأغناهم في مصر.
أما صحيفتا يديعوت أحرونوت ومعاريف فتناولتا الحكم الصادر بالإعدام على هشام طلعت مصطفى على اعتباره أحد أهم وأغنى رجال الأعمال في مصر، وتطرقت الصحيفتان إلى ملابسات القضية والأدلة التى صدر وفقاً لها الحكم بالإعدام ضد طلعت مصطفى ومحسن السكري.
عن اليوم السابع
:?: :?: :?: :!: ;)