ريان عضو مميز
طمعان فى رضاك يا رب عدد المساهمات : 289 نقاط : 28139 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 17/05/2009 العمر : 114
| موضوع: إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ السبت 24 يوليو 2010, 1:18 am | |
| إِن بَطْش رَبِّك لَشَدِيْد مُقَدِّمَة الْجِنْس شَيْء لَذِيْذ ، وَالْلَّه سُبْحَانَه حَبَّبَه إِلَى الْنَّفْس بَل جَعَلَه عَلَى رَأْس الْشَّهَوَات الْمُحَبَّبَة إِلَيْهَا : " زُيِّن لِلْنَّاس حُب الْشَّهَوَات مِن الْنِّسَاء وَالْبَنِيْن … " لَكِن الْلَّه الَّذِي حَبَّبَه ، ضَبْط مُمَارَسَتَه بِضَوَابِط اجْتِمَاعِيَّة لِتَنْظِيْم هَذِه الْمُمَارَسَة فِي إِطَار الْحُقُوْق ، وَالْوَاجِبَات ، وَالْمَنَافِع ، وَالْمَسْئُوْلِيَّات ، وَالْرُّبُط مُسْتَمِر بَيْن الْمُتْعَة فِى الْجِنْس ، وَالْمَسْئُوْلِيَّات الْمُرْتَبِطَة بِالْأَسِرَّة ، وَلَيْس عَدْلَا أَن تُضَاجِع امْرَأَة فَتَحَصَّل عَلَى الْلَّذَّة ، وَلَا تَكُوْن مَسْئُوْلَا عَنْهَا إِذَا مَرِضْت أَو احْتَاجت إِلَى عَوْنِك ، وَالْعَكْس كَذَلِك مَن نَاحِيَتِهَا .
الْزِّنَا
جَرِيْمَة مُّنْكِرَة ، وَذَنْب عَظِيْم ، وَالْزِّنَا لَن يَتَّم فَجْأَة بِلَا مُقَدِّمَات بَل تَسْبِقُه مُحَاوَلَات ، وَمُقَدِّمَات ، وَلِذَلِك حَرَّم الْلَّه عَز وَجَل ذَلِك كُلِّه فَقَال : { وَلَا تَقْرَبُوا الْزِّنَى إِنَّه كَان فَاحِشَة وَسَاء سَبِيْلا } الْإِسْرَاء 32 وَلَم يَقُل : ( وَلَا تَزْنُوْا) بَل قَال : ( وَلَا تَقْرَبُوا )
فَلَا يَحِل لِلْمُسْلِم أَن يَسْتَهِين بِمُقَدِّمَات الْزِّنَا كَالْنَّظَر ، وَالْمُلَامَسَة ، وَالْخَلْوَة ، وَالْتَّقْبِيْل فَهِى كُلَّهَا مُحَرَّمَات ، وَهِي تُؤَدِّي إِلَى الْفَاحِشَة الْكُبْرَى وَهِى زِنَا الْفَرْج وَهُو الَّذِى يَتَرَتَّب عَلَيْه الْحَد .
قَال تَعَالَى : { قُل لِلْمُؤْمِنِيْن يَغُضُّوْا مِن أَبْصَارِهِم وَيَحْفَظُوَا فُرُوْجَهُم ذَلِك أَزْكَى لَهُم إِن الْلَّه خَبِيْر بِمَا يَصْنَعُوْن . وَقُل لِلْمُؤْمِنَات يَغْضُضْن مِن أَبْصَارِهِن وَيَحْفَظْن فُرُوْجَهُن } الْنُّوْر / 30 – 31 . فَتَأَمَّل كَيْف رَبَط الْلَّه تَعَالَى بَيْن غَض الْبَصَر ، وَبَيْن حِفْظ الْفَرْج فِي الْآَيَات ، وَكَيْف بَدَأ بِالْغَض قَبْل حِفْظ الْفَرْج لِأَن الْبَصَر رَائِد الْقَلْب . عَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال ( كُتُب عَلَى ابْن آَدَم نَصِيْبَه مِن الْزِّنَا مُدْرِك ذَلِك لَا مَحَالَة فَالْعَيْنَان زِنَاهُمَا الْنَّظَر ، وَالْأُذُنَان زِنَاهُمَا الاسْتِمَاع ، وَالْلِّسَان زِنَاه الْكَلَام ، وَالْيَد زِنَاهَا الْبَطْش ، وَالْرَّجُل زِنَاهَا الْخُطَا ، وَالْقَلْب يَهْوَى ، وَيَتَمَنَّى ، وَيُصَدِّق ذَلِك الْفَرْج وَيُكَذِّبُه ) رَوَاه الْبُخَارِى وَمُسْلِم
وَعَن ابْن مَسْعُوْد رَضِي الْلَّه عَنْه قَال : قَال رَسُوْل الْلَّه : { لَا يَحِل دَم امْرِىء مُسْلِم يَشْهَد أَن لَا إِلَه إِلَّا الْلَّه ، وَأَنِّي رَسُوْل الْلَّه إِلَّا بـإِحـدِي ثـلَاث : الـثـيـّب الــزَانِي ، وَالـنـفـس بـالْنَّفْس ، وَالـتـارَك لـدَيـنـه الـمـفـارْق لِلـجـمـاعـة } . [رَوَاه الْبُخَارِي:6878، وَمُسْلِم:1676 ].
هَذَا الْحَدِيْث بَيْن فِيْه الْرَّسُوْل عَلَيْه الْصَّلَاة وَالْسَّلام أَن دِمَاء الْمُسْلِمِيْن مُحْتَرَمَة وَأَنَّهَا مُحَرَّمَة لَا يَحِل انْتِهَاكُهَا إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاث : الْأُوَل وَهُو : ( الثَّيِّب الْزَّانِي ) وَهُو الَّذِي تَزَوَّج ثُم زَنَى بَعْد أَن مَن الْلَّه عَلَيْه بِالْزَّوَاج فَهَذَا يَحِل دَمُه ، وَحْدَه أَن يُرْجَم بِالْحِجَارَة حَتَّى يَمُوْت .
إِلَيْكُم صُوَر شَخْص يُرْجَم بِالْحِجَارَة لِارْتِكَابِه جَرِيْمَة الْزِّنَا .
وَأَنْصَح بِعَدَم مُشَاهَدَة الْصُّوَر لِاصْحَاب الْقُلُوْب الضَّعِيْفَة
لَكِن قَبْل أَن مُشَاهَدَة الْصُّوَر .. عنَدَى سُؤَال .. لِمَاذَا جَمِيْع الْبُلْدَان الْإِسْلَامِيَّة لَا تُطَبَّق حُدُوْد الْلَّه فِى جَرِيْمَة الْزِّنَا ، وَهِى لِلْبِكْر الَّذِى لَم يَتَزَوَّج يَكُوْن الْجَلْد ، وَلِلْمُتَزَوْجَين يَكُوْن الْرَّجْم بِالْحِجَارَة حَتَّى الْمــوَت ؟؟؟؟
أَعْتَقِد أَن الَّذِيْن يُقْدِمُون عَلَى هَذَا الْشَئ الْقَذِر وَيُعَرِّف أَن نِهَايَتُهُم هَتَكُون زَى الّلِى هْنْشوْفَه فِى الْصُّوَر اكِيْد هيفَكّر الْف مَرَّة قَبْل أَن يَقْدَم عَلَى هَذَا الْشَئ . وَبِذَلِك نَّمّنع كَثِيْراً مِن الْحَوَادِث الَّتِى طَالَمَا نَقْرَاهَا فِى الْصُّحُف وَالْمَجَلَّات . اومثلاً لِمَاذَا لَم نُطَبِّق حُدُوْد الْلَّه عَلَى الْسَّارِق وَهِى قِطَع الْيَد ؟؟
لَكِن لِلْأَسَف الْشَّدِيْد حَتَّى حُدُوْد الْلَّه وَالَّتِى شَرَعَهَا لَنَا مِن فَوْق سَبْع سَمَوَات تَّرَكْنَاهَا وَتْخَلَّيْنَا عَنْهَا . وَنَرْجِع بَعْد كِدَه نَطْلُب مِنْه الْنَصْر عَلَى أَعْدَاء الْإِسْلَام !!!
كَيْف ... كَيْف وَنَحْن نَتَخَلَّى عَن الْشَّرِيِعَة الّذى حَددِها الله لَنَا !!!
إِلَى الْلَّه الْمُشْتَكَى
إِلَى الْلَّه الْمُشْتَكَى
إِلَيْكُم الْصُّوَر هنا حفروا حفرة ووضعوه فيها ويتم الدف عليه .... ... .... ... .... ... .... وهنا ايضاً يلقونه الشهادة ... .... ... .... ... .... ... .... ... .... ... .... وهنا ايضاً ... .... ... .... ... .... ... .... ... .... وهنا يقومون برجم بالحجارة عن قرب ... .... ... .... ... .... ... .... ... .... ... .... ... .... ... .... ... .... ... .... ... .... ... .... ...... وهنا يخرجونه من الحفره بعد موته لاحضوا الحجارة كلها دم والارض ايضاً ... .... ... ... .... ... .... .... ... .... ... .... وهنا يوضع على الارض عبرة للناس هَذَا هو جَزَاء الْزَّانِى وِالْلِّى مَفْرُوْض نْقِيمُوه فِى الْدُّنْيَا
وَلَكِن للأسف !!!!
وإذا كاَنَ هَذَا هو الجَزَاء فى الدنيا فَمَا بَالُكُم بِجَزَاء الْلَّه الْشَّهِيْد الْبَصِيْر
قَال الْلَّه تَعَالَى :
وَيُحَذِّرُكُم الْلَّه نَفْسَه .... قَال ايضاً : إِن بَطْش رَبِّك لَشَدِيْد .....
وَقَال تَعَالَى : { نَبِّئ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُوْر الْرَّحِيْم (49) و أَن عَذَابِي هُو الْعَذَاب الْأَلِيم } [سُوَر الْحَجَر : 49-50] .
قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم :
" إِن الْلَّه يَغَار . وَغَيْرَة الْلَّه أَن يَأْتِي الْمُؤْمِن مَا حَرَّم الْلَّه " رَوَاه الْبُخَارِي
أَعْظَم مَا يُكَفِّر هَذِه الْمَعَاصِي الْتَّوْبَة النَّصُوْح ، وَكَثْرَة الِاسْتِغْفَار وَالُمَحَافَظَة عَلَى الْصَّلَوَات الْخَمْس ، وَالْجُمُعَة إِلَى الْجُمُعَة ، وَرَمَضَان إِلَى رَمَضَان . فَعَلَى الْمُسْلِم أَن يَتَّقِي الْلَّه رَبَّه فِي الْسِّر ، وَالْعَلَن . وَأَسِف لَو كُنْت أَذِيَّت او تَعِبَت حَد بِالْصُّوَر
يَا رَب إِن لَم آَكَن آخَلَصّت فِى طَاعَتِك .... لَكِنِّى أَطْمَع فِى رَحْمَتِك .... { رَيَّان } . | |
|
anwar al-islam عضو مميز
عدد المساهمات : 179 نقاط : 26689 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 27/11/2009 الموقع : United State
| موضوع: رد: إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ الإثنين 26 يوليو 2010, 11:27 pm | |
| | |
|