الدعوة إلى الله
خطيئة آدم الموروثة فى عقيدة الصلب والفداء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خطيئة آدم الموروثة فى عقيدة الصلب والفداء 829894
ادارة المنتدي خطيئة آدم الموروثة فى عقيدة الصلب والفداء 103798
الدعوة إلى الله
خطيئة آدم الموروثة فى عقيدة الصلب والفداء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خطيئة آدم الموروثة فى عقيدة الصلب والفداء 829894
ادارة المنتدي خطيئة آدم الموروثة فى عقيدة الصلب والفداء 103798
الدعوة إلى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدعوة إلى الله

ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطيئة آدم الموروثة فى عقيدة الصلب والفداء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sohaib
عضو مميز
عضو مميز
Sohaib


صهيب * أبا يحيى *
ذكر عدد المساهمات : 133
نقاط : 27619
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 10/05/2009

خطيئة آدم الموروثة فى عقيدة الصلب والفداء Empty
مُساهمةموضوع: خطيئة آدم الموروثة فى عقيدة الصلب والفداء   خطيئة آدم الموروثة فى عقيدة الصلب والفداء Lastpo10الأربعاء 13 يناير 2010, 2:41 am

خطيئة آدم الموروثة فى عقيدة الصلب والفداء 63167

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوانى وأخواتى أحبتى فى الله

إستكمالاً لما بدأناه من تفنيد لجذور وأصول العقيدة المسيحية ، وقد قدمنا بحث للأصول الوثنية لعقيدة الصلب والفداء عند الأمم

السابقة، وإنه كان فى بعض الأمم أو معظم الديانات الوثنية السابقة ، لابد من وجود هذا المخلص والفادى ابن الإله ، الذى يقدم

نفسه لفداء البشرية من وزر الخطيئة ، ويُهان ويُعذب ويُصلب ويَموت على الصليب ، وهذا ما نقله مخترعوا العقيدة المسيحية

بعد إخفاء معالم العقيدة الأصلية لدين النصارى والإنجيل الذى أنزله الله على سيدنا عيسى ، عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام

أما عن الرؤية المسيحية لعقيدة الصلب والفداء فتبدأ مع بداية الخلق ، ومع سيدنا آدم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ، وأنقل

لكم واحدة من اروع المقالات اللتى تعرضت لقضية الخطيئة الأولى عند المسيحيين وتوضيحها وبدايتها وتفنيدها ، خطيئة آدم ،

للدكتور منقذ بن محمود السقار وهو من أفضل الدارسين والباحثين فى العقيدة المسيحية وله مؤلفات وكتب عديدة ،

أسأل الله أن يبارك فى علمه وأن ينفع به ، وإليكم المقالة

خطيئة آدم الموروثة فى عقيدة الصلب والفداء 146190

خطيئة آدم والذنب الموروث

تبدأ قصة الخطيئة ثم الخلاص والفداء عندما خلق الله آدم في جنته، ونهاه عن الأكل من أحد أشجارها،

فأغواه إبليس، فوقع الأبوان في شراك كيده، وأكلا من الشجرة المحرمة، فعاقبهما الله بما يستحقا،

وأنزلهما إلى الأرض.

فمدخل عقيدة الخلاص والفداء هي تلكم القصة التي حصلت في فجر البشرية، فلنرَ ماذا يقول الكتاب

المقدس عن تلك القصة، ولنبدأ باستعراض قصة ذنب آدم كما جاءت في سفر التكوين.

خطيئة آدم الموروثة فى عقيدة الصلب والفداء 146190

قصة خطيئة آدم فى سفر التكوين

يقول سفر التكوين


وأخذ الرب الإله آدم، ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها، وأوصى الرب الإله آدم قائلاً:

من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً. وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل أكلاً. وأما شجرة معرفة الخير والشر

فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت ...


خطيئة آدم الموروثة فى عقيدة الصلب والفداء 906590

وكانت الحية أحيَل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الإله ، فقالت للمرأة:

أحقاً قال الله: لا تأكلا من كل شجر الجنة؟


فقالت المرأة للحية: من ثمر شجر الجنة نأكل، وأما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله:

لا تأكلا منه، ولا تمساه لئلا تموتا.


فقالت الحية للمرأة: لن تموتا، بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر،

فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل، وأنها بهجة للعيون، وأن الشجرة شهية للنظر، فأخذت من ثمرها، وأكلت،

وأعطت رجلها أيضاً معها، فأكل فانفتحت أعينهما، وعلما أنهما عريانان. فخاطا أوراق تين، وصنعا لأنفسهما مآزر.

وسمعا صوت الرب الإله ماشياً في الجنة عند هبوب ريح النهار، فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله

في وسط شجر الجنة.

فنادى الرب الإله آدم، وقال له: أين أنت؟

فقال: سمعت صوتك في الجنة، فخشيت لأني عريان، فاختبأت.

فقال: من أعلمك أنك عريان ؟ هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها؟

فقال آدم: المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت.

فقال الرب الإله للمرأة: ما هذا الذي فعلت؟

فقالت المرأة: الحية غرّتني فأكلتُ.

فقال الرب الإله للحية: لأنك فعلت هذا ملعونة أنت من جميع البهائم. ومن جميع وحوش البرية على

بطنك تسعين، وتراباً تأكلين كل أيام حياتك، وأضع عداوة بينكِ وبين المرأة وبين نسلك ونسلها،

هو يسحق رأسك، وأنت تسحقين عقبه.


********************


وقال للمرأة: تكثيراً أكثر أتعاب حبلك، بالوجع تلدين أولاداً، وإلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليك.

********************

وقال لآدم: لأنك سمعت لقول امرأتك، وأكلت من الشجرة التي أوصيتك قائلاً: لا تأكل منها.

ملعونة الأرض بسببك، بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك، وشوكاً وحسكاً تنبت لك، وتأكل عشب الحقل،

بعرق وجهك تأكل خبزاً حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها، لأنك تراب، وإلى تراب تعود ...


********************

وقال الرب الإله: هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفاً الخير والشر، والآن لعله يمد يده، ويأخذ من

شجرة الحياة أيضاً، ويأكل ويحيا إلى الأبد، فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل الأرض التي أخذ منها،

فطرد الإنسان، وأقام شرقي جنة عدن الكروبيم، ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة "


التكوين 2/15-3/24

خطيئة آدم الموروثة فى عقيدة الصلب والفداء 146190

نقد القصة التوراتية للخطيئة الأولى


إن التأمل في القصة التوراتية يثير عدداً كبيراً من الأسئلة، ويشكك في مصداقية الرواية التي بنى عليها

النصارى أحد أكبر أوهامهم.

وأول ما نلاحظه أن الرواية التوراتية تتحدث عن الذات الإلهية بما لا يليق وشمولية علم الله وتنزهه عن النقائص،

ومنه نسبة الجهل إليه جل وعلا، إذ يقول السفر:


" وسمعا صوت الرب الإله ماشياً في الجنة عند هبوب النهار، فاختبأ آدم وامرأته في وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة،

فنادى الرب الإله آدم، وقال له: أين أنت ؟


فسؤاله ليس سؤالاً تقريرياً، وليس تأنيبياً، بل هو استفهامي، صدر عن عاجز عن الوصول إلى من توارى

عنه حين سمع وقع أقدامه.

كما نسبت الرواية التوراتية الإغواء إلى الحية، فلئن كانت الحية حقيقية كما يذهب إليه مفسرو أهل الكتاب،

فالسؤال: هل الحيوان يكلف ويعاقب، وهل أرسل له رسل من جنسه، وأين أشار العهد القديم لمثل هذا

التكليف الغريب؟ ورغم تفسير الكتاب للحية بأنها رمز للشيطان (انظر الرؤيا 20/2)، فإن سفر التكوين كان

يتحدث عن حية حقيقية، وليس عن معنى رمزي، فقد وصف الحية بأنها من البهائم
"الحية أحيل جميع

حيوانات البرية"، وقال عنها: " ملعونة أنت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية، على بطنك تسعين


فالحديث عن حية حقيقية نراها إلى يومنا هذا وهي تسعى على بطنها، عقوبة للعصيان، كما جاء في

السفر التوراتي. كما يجعل السفر التوراتي سبب إخراج آدم من الجنة الخوف من تسلط آدم على

شجرة الحياة
" والآن لعله يمد يده، ويأخذ من شجرة الحياة، ويأكل ويحيا إلى الأبد، فأخرجه الرب الإله

من جنة عدن
".

خطيئة آدم الموروثة فى عقيدة الصلب والفداء 146190

ويبقى السؤال الأهم: ما هي معصية آدم؟ وتأتي الإجابة التوراتية واضحة، لقد أكل من الشجرة المحرمة،

شجرة معرفة الخير والشر، لقد عرف الخير والشر. فماذا ترتب على هذه المعرفة من ثمرة مشينة؟

لا يذكر النص التوراتي لهذه الفعلة أثراً سوى أن آدم وحواء عرفا بأنهما عريانان، إذ انكشفت لهما

الأمور بمعرفتهما للخير والشر.

لكن المعرفة سلم للوصول إلى الحقيقة، ولم تحرم إلا في زمن الطغاة والمستبدين، فهل كان بحث

آدم عنها وتشوقه إليها جريمة! أليس ذلك تحقيقاً للمشيئة الإلهية في إقامة الجنس البشري.

ثم من الظلم أن يعاقب آدم - حسب النص - على ذنب ما كان له أن يدرك قبحه، إذ لم يعرف بعدُ

الخير من الشر، بل ونتساءل: كيف وقع آدم في الإثم وهو غير ميال للشر والخطيئة التي دخلت

للإنسان بعده كما يزعم النصارى.

خطيئة آدم الموروثة فى عقيدة الصلب والفداء 906590

أما الإسلام فيعترف بالجبلة البشرية التي خلق الله الإنسان عليها فهو مستعد للخير والشر،

مدرك لهما، ولذا فهو مكلف بفعل الخير وبالامتناع عن الشر، ومحاسب على ذلك.

وثمة مسألة أخرى هامة من الذي يتحمل وزر الذنب آدم أم حواء؟

يذكر النص التوارتي ما يفهم منه براءة آدم من غواية الحية وإدانة حواء بها، ففيه أن حواء التي

أغوتها الحية فأكلت " وأعطت رجلها أيضاً معها، فأكل ".

ولما سئل عن فعلته قال آدم: " المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة، فأكلت

وبراءة آدم من غواية إبليس صرح به بولس، فقال: " وآدم لم يغو، لكن المرأة أغويت، فحصلت

في التعدي
" (تيموثاوس (1) 2/14 )،

لأنه "كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم " (رومية 5/12).

ولا ريب أن لهذا كبير علاقة مع النظرة اليهودية للمرأة حيث تزري بها شرائع اليهودية، وهي في

هذا النص تعتبرها سبباً للخطيئة، وقد قال ابن سيراخ فى سفره :

"من المرأة نشأت الخطيئة، وبسببها نموت أجمعون" (ابن سيراخ 25/24).

خطيئة آدم الموروثة فى عقيدة الصلب والفداء 146190

أما القرآن الكريم عندما تحدث عن خطيئة آدم حمّل آدم - وهو الرجل، رب الأسرة وصاحب القرار الأول فيها

المسئولية الأولى (وَعَصَىَ ءَادَمُ رَبّهُ فَغَوَىَ) (طه:121).

كما تحدث النص التوراتي عن عقوبات ثلاث طالت آدم وحواء والحية.

أما الحية فكانت عقوبتها أنها


" ملعونة أنت من جميع البهائم، ومن جميع وحوش البرية على بطنك تسعين، وتراباً تأكلين كل أيام حياتك،

وأضع عداوة بينك وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها، هو يسحق رأسك، وأنت تسحقين عقبه
".

وأما عقوبة حواء


" تكثيراً أكثر أتعاب حبلك، بالوجع تلدين أولاداً، وإلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليك ".

وأما عقوبة آدم


" ملعونة الأرض بسببك، وبالتعب تأكل منها كل أيام حياتك، وشوكاً وحسكاً تنبت لك، وتأكل

عشب الحقل، بعرق وجهك تأكل خبزاً
".

خطيئة آدم الموروثة فى عقيدة الصلب والفداء 906590

ولنا أن نتساءل: هل كانت الحية قبلُ مستوية القامة حسناء لا تأكل التراب، بل تبلع الحيوان، وهل تأكل الحيات

اليوم التراب أم أن هذه العقوبة رفعت عنها بعد صلب المسيح؟!

وأما المرأة فعوقبت بأمرين: أحدهما: جسماني، وهو أتعاب الحمل والولادة،

وثانيهما: معنوي نفسي، وهو دوام اشتياقها للرجل، وأنه يسود عليها. وهذه العقوبات كافية

في تحقيق الخلاص لها ولجنس النساء بعدها " المرأة أغويت، فحصلت في التعدي، ولكنها

ستخلص بولادة الأولاد، إن ثبتن في الإيمان والمحبة والقداسة مع التعقل
" (تيموثاوس (1) 2/14).

ونلحظ أن هذه العقوبة وعقوبة آدم تختلفان عن العقوبة التي هدد فيها من يأكل من الشجرة

"وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت

ولم يمت آدم وحواء يومذاك ، بل عاشا قروناً متطاولة.

ولا يمكن أن يقال بأن الموت المقصود موت معنوي لأنه لا يفهم من السياق، ولقول بولس:

" كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى

جميع الناس، إذ أخطأ الجميع
" ( رومية 5/23 ).

و مما يصرف الموت عن المجاز إلى الحقيقة أن النص يقول: " لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت "

فكما الأكل حقيقي، الموت حقيقي، وأيضاً التأكيد في قوله: "موتاً تموت" يمنع المجاز.

والحق أن آدم حين أكل من الشجرة - وفقاً للنص التوراتي - قد اكتسب حياة روحية سامية،

فقد حاز معرفة فريدة كمعرفة الله العليم الخبير "وتكونان كالله عارفين الخير والشر ...

قال الرب الإله: هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفاً الخير والشر" (التكوين 3/5 ، 22)،

وإن عاقلاً في الدنيا لا ينكر أهمية هذه المعرفة للإنسانية التي ترتع بالشرور وقد عرفتها،

فكيف يكون حالها لو لم تعرفها، ولم تميز بينها وبين الخير؟

خطيئة آدم الموروثة فى عقيدة الصلب والفداء 146190

ومما يؤسف له أن النص التوراتي يجعل الحية أصدق مقالاً من الله، لقد قال لآدم:

" فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت

ولم يمت حين آكل منها، فيما صدقت الحية حين قالت مكذبة الله:

" لن تموتا، بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر"

وكان كما أخبرت، فهل يليق ورود مثل هذا في كتاب ينسب إلى الله العليم القدير؟!

خطيئة آدم الموروثة فى عقيدة الصلب والفداء 146190

اللهم لك الحمد يارب على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

ولنا تفصيل آخر لهذه العقيدة بأذن الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطيئة آدم الموروثة فى عقيدة الصلب والفداء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عقيدة الصلب والفداء
» الأصول الوثنية القديمة لعقيدة الصلب والفداء
» خطيئة آدم والكفارة من وجهة نظر النصارى
» وسطية عقيدة أهل السنة والجماعة بين فرق الضلال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدعوة إلى الله :: ۩۞۩ الكشف عن عقائد المنحرفين وتبين بدعهم وضالالتهم ۩۞۩ :: نصــرانيــات-
انتقل الى: