الدعوة إلى الله
المــرأة الممـيزة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المــرأة الممـيزة 829894
ادارة المنتدي المــرأة الممـيزة 103798
الدعوة إلى الله
المــرأة الممـيزة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المــرأة الممـيزة 829894
ادارة المنتدي المــرأة الممـيزة 103798
الدعوة إلى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدعوة إلى الله

ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المــرأة الممـيزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الـزهــراء
مدير
مدير
الـزهــراء


‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ : مراقب عام و مشرفة منتدى - القصص الإسلامية والهامة/ نساء خالدات
انثى عدد المساهمات : 367
نقاط : 27967
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 04/06/2009

المــرأة الممـيزة Empty
مُساهمةموضوع: المــرأة الممـيزة   المــرأة الممـيزة Lastpo10الإثنين 09 نوفمبر 2009, 9:10 pm

المــرأة الممـيزة 376491

الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته


المـــرأة المميـزة


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين،


المــرأة الممـيزة 3551_p126259

فإن السائر إلى الله أو عموم من يعيش في هذه الحياة لابد أن يتعرض لمواقف ....

فهذه الحياة أمواج تترادف، يركب الإنسان فيها طبقا عن طبق ... هذه المواقف للتمحيص.


قال سبحانه وتعالى -:

قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ(*)

هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ(*) وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ(*)

إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ
وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ

وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ
الظَّالِمِينَ(*) وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ(*)

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ"
" آل عمران"

هذه الآيات تدلك على أن الله – سبحانه وتعالى – يقلب الأيام على الناس ليتبين أحوالهم،

وليعلم الله -علم ظهور وإقامة حجة على العباد- من يستحق الجنة ممن لا يستحقها...


فالسائرون إلى الله صفـوة،

ولكــن:
"مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ
حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ

وَمَا كَانَ اللّهُ
لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ

وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ
" (آل عمران)


المــرأة الممـيزة 8f74560e9d


أختي المميزة ...

التمييز بين النعمة والنقمة والفتنة، وبين المنة والحجة، وبين العطية والبلية، وبين

المحنة والمنحة أمر مهم للسائر في الطريق إلى الله..
ففي طريق الوصول إلى الله

لابد أن تكوني صاحبة تمييز بين النعمة والفتنة..فقد يعطى اثنان من الناس شيئا واحدا،

ويكون بالنسبة لأحدهما نعمة وللآخر فتنة..قد يكون الشيء الواحد لإنسان بلية ولآخر عطية


يقول ربك: "أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ" (البقـرة) ..

صيّب"ماء" يحيي الله به الأرض، ولكن في نفس الوقت فيه ظلمات ورعد وبرق

"
يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ"(البقرة:19)



المــرأة الممـيزة 8f74560e9d


يقول العلماء:

هذا هو المثل المائي الذي ضربه الله سبحانه وتعالى للقرآن، إنه صيب، وهو للمؤمنين؛

قال تعالى - :

"
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا" (الإسراء:82)


في قصة كعب بن مالك لما جاءه كتاب من ملك غسان يقول له:

"بلغنا أن صاحبك قد قلاك، ولم يجعلك الله بدار مهانة، فالحق بنا نواسيك"

لم يقل – أي كعب – جاء الغيث.. ولكنه التمييز .. قال: "
وهذا من البلاء، فتيمّمت التنور فسجرته" .


نعم: فقد يرزق العبد مالا ويظن أنه نعمة، ويكون هذا المال بالنسبة له فتنة.. قد يرزق عملا،

وهذا العمل من وجهة نظر الناس جميعا كرم، وهو في حقه بلاء.. قد يحفظ القرآن ويكون

عليه حجة.. نعم القرآن حجة لك أو عليك.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"
إذا رأيت الله تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب وهو مقيم على معاصيه،

فإنما ذلك منه استدراج
" "رواه أحمد وصححه الألباني"



المــرأة الممـيزة 8f74560e9d


تعصين ويكرمك، وتعصين ويزيدك، وتعصين ويبارك لك.. إذاً سينتقم منك..!

لا تطمئني؛ فهو – سبحانه – يجرك لينتقم منك، قال تعالى:

"سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ(*) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ" (القلم)

قيل في هاتين الآيتين:

"وإن شأن المكذبين وأهل الأرض أجمعين لأهون وأصغر من أن يدبر الله لهم هذه التدابير ..

ولكنه سبحانه – يحذرهم نفسه ليدركوا أنفسهم قبل فوات الأوان. وليعلموا أن الأمان الظاهر الذي

يدعه لهم هوالفخ الذي يقعون فيه وهم مغرورون، وأن إمهالهم على الظلم والبغي والإعراض

والضلال هو استدراج لهم إلى أسوإ مصير، وأنه تدبير من الله ليحملوا أوزارهم كاملة، ويأتوا


إلى الموقف مثقلين بالذنوب، مستحقين للخزي والرهق والتعذيب..
وليس أكبر من التحذير، كشف

الاستدراج والتدبير، عدلا و رحمة.


المــرأة الممـيزة 8f74560e9d


والله – سبحانه – يقيم لأعدائه وأعداء دينه ورسوله عدله ورحمته في هذا التحذير وذلك النذير.

وهم بعد ذلك وما يختارون لأنفسهم، فقد كشف القناع ووضحت الأمور!
إنه – سبحانه – يمهل ولا يهمل،

ويملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته. وهو هنا يكشف عن طريقته وعن سننه التي قدرها بمشيئته،

ويقول لرسوله صلى الله عليه
وسلم: "
فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَاالْحَدِيثِ" (القلم)

خلّ بيني وبين المعتزين بالمال والبنين والجاه والسلطان؛ فسأملي لهم، وأجعل هذه النعمة

فخهم! فيطمئن رسوله، ويحذر أعداءه.. ثم يدعهم لذلك التهديد الرهيب



المــرأة الممـيزة 8f74560e9d


* فلا تفرحي أختي في الله ....

بالكرم بعد المعصية، وكوني مميّزة بين العطية والبلية، وبين النعمة والنقمة،

ولذا قال سبحانه وتعالى: "
لِكَيْلَا
تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَاتَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ" (الحديد )

تقول زوجة سعيد بن عامر الجمحي: استيقظت يوما على صوته وهو يقول: أعوذ بالله منك،

أعوذ بالله منك، أعوذ بالله منك. فقمت فوجدت بين يديه سرة مال وهو يدفعها بيده كأنها عقرب.

قلت مالك؟ قال:
"دخلت علي الدنيا لتفسد علي ديني" .



المــرأة الممـيزة 8f74560e9d


نعم ــ أختاه ــ :

لابد أن يكون لديك بصيرة وتمييز بين ما ينفعك وما يضرك في آخرتك، فإذا أعطاك الله

نعمة واستعملْتِها في طاعته كانت نعمة، وإذا استعملتها في المعصية كانت محنة وفتنة..


أعطاك الله مالاً أو جمالاً. هل هذا المال أو ذلك الجمال زادك قربا أم أبعدك ؟

أعطاك زوجاً أو عيالاً و أعانوك على طاعته، فهذا الزوج نعمة، وهذه الذرية منحة،

ولو شغلوك عن الله كانوا فتنة.


المــرأة الممـيزة 8f74560e9d


فانظري كل لحظة في حياتك لتري النعم التي وهبها الله لك:

هل تقربك منه أم تبعدك عنه ؟.. هل هي نعم أم نقم ؟.. هل توقفك بين يدي الله أم تشغلك عنه ؟..

تزيدك إيمانا أم تقسي قلبك ؟.. تزيدك شكرا أم طمعا ؟..
توقفي وقفة مع نعم الله لتعلمي أين قدمك..

لتعلمي أين أنت..
في طريق الوصول ؟ أم تائهة في طرق أخرى؟

فرّقي بين النعمة والنقمة.. وبين المحنة والمنحة.. وبين البليّة والعطية.. وبين الحجة والمنة...


ميّزي لتعرفي ..
أين الفتنة لتجتنبيه... وأين النعمة لتشكريها... فتصلي إلى الله بســـلام..

والســـــــــــلام


المــرأة الممـيزة 444


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المــرأة الممـيزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدعوة إلى الله :: ۩۞۩ سـاحـات الأسـرة المسلمـة ۩۞۩ :: نســائي عــام-
انتقل الى: