profeng82 مدير
ابو يوسف : مشرف منتدى - الزهد والرقائق /الحاسوب والشبكة /واحة الصوتيات والمرئيات عدد المساهمات : 125 نقاط : 27585 السٌّمعَة : 18 تاريخ التسجيل : 09/05/2009
| موضوع: خد بالك من الريــــاء الإثنين 24 أغسطس 2009, 1:54 pm | |
| | |
|
الـزهــراء مدير
: مراقب عام و مشرفة منتدى - القصص الإسلامية والهامة/ نساء خالدات عدد المساهمات : 367 نقاط : 28002 السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 04/06/2009
| موضوع: رد: خد بالك من الريــــاء الثلاثاء 25 أغسطس 2009, 10:54 pm | |
| | |
|
aljunnah'asker عضو مميز
i know that i'm weak of my sins i can't speak your marcy i seek though i'm not worthy : مشرفة منتدى: ملتقى الأخوة عدد المساهمات : 299 نقاط : 27762 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 12/05/2009
| |
profeng82 مدير
ابو يوسف : مشرف منتدى - الزهد والرقائق /الحاسوب والشبكة /واحة الصوتيات والمرئيات عدد المساهمات : 125 نقاط : 27585 السٌّمعَة : 18 تاريخ التسجيل : 09/05/2009
| |
profeng82 مدير
ابو يوسف : مشرف منتدى - الزهد والرقائق /الحاسوب والشبكة /واحة الصوتيات والمرئيات عدد المساهمات : 125 نقاط : 27585 السٌّمعَة : 18 تاريخ التسجيل : 09/05/2009
| موضوع: رد: خد بالك من الريــــاء الأربعاء 26 أغسطس 2009, 11:06 am | |
| جزاكي الله خير اختي
aljunnah'loverعلى مرورك الكريمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما هي حدود الامتناع عن عمل الخير خوفا من الرياء ؟
الحمد لله يجب أن يُعلم أن الشيطان حريص على إيقاع المسلم في أحد أمرين : إما أن يجعله يعمل العمل رياءً وسمعة ، ولا يخلص فيه لله ، وإما أن يجعله يترك العمل بالكلية .
والمسلم الصادق في نيته لا يهمه ما يلقيه الشيطان من وساوس في
عمله وأنه لغير الله ، ولا يهمه ما يلقيه الشيطان من وساوس ليترك الطاعة تخويفاً له
من الرياء ، فإن القلب الصادق المطمئن يستوي عند صاحبه العمل في السر والعمل في العلن . سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : امرأة تسأل فتقول : إني أخاف من الرياء وأحذره لدرجة أنني لا
أستطيع أن أنصح بعض الناس
أو أنهاهم عن أمور معينة مثل الغيبة والنميمة ونحو ذلك ،
فأخشى أن يكون ذلك رياء مني ، وأخشى أن يظن الناس فيّ ذلك ويعدوه رياء فلا أنصحهم بشيء ، كما أني أقول في نفسي : إنهم أناس متعلمون ، وليسوا في حاجة إلى نصح ، فما هو توجيهكم ؟ فأجاب" هذا من مكايد الشيطان ، يخذل بها الناس عن الدعوة إلى الله وعن
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
ومن ذلك أن يوهمهم أن هذا من الرياء ، أو أن هذا
يخشى أن يعده الناس رياء فلا ينبغي لك أيتها الأخت في الله أن تلتفتي إلى هذا ،
بل الواجب عليك أن تنصحي لأخواتك في الله وإخوانك إذا رأيت منهم التقصير في الواجب أو ارتكاب المحرم كالغيبة والنميمة وعدم التستر عند الرجال ولا تخافي الرياء ، ولكن
أخلصي لله واصدقي معه وأبشري بالخير،
واتركي خداع الشيطان ووساوسه ، والله يعلم ما في قلبك من القصد والإخلاص لله تعالى والنصح لعباده ،
ولا شك أن الرياء شرك ولا يجوز فعله ، لكن لا يجوز للمؤمن ولا للمؤمنة
أن يدع ما أوجب الله عليه من الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خوفا من الرياء ،
فعليه الحذر من ذلك ، وعليه القيام بالواجب في أوساط الرجال والنساء ،
والرجل والمرأة في ذلك سواء، وقد بين الله ذلك في كتابه العزيز حيث يقول سبحانه :
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ
الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
التوبة/71 . "فتاوى ابن باز" (6/403) . وعن حصين بن عبد الرحمن قال : كنت عند سعيد بن جبير فقال : أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة ؟
قلت : أنا ، ثم قلت : أما إني لم أكن في صلاة ، ولكني لدغت ... . رواه مسلم (220) . قال الشيخ ابن عثيمين : " قال هذا رحمه الله لئلا يظن أنه قائم يصلي فيُحمد بما لم يفعل
، وهذا خلاف ما عليه بعضهم ، يفرح أن الناس يتوهمون أنه يقوم يصلي ، وهذا من نقص
التوحيد . وقول حصين رحمه الله ليس من باب المراءاة ، بل هو من باب الحسنات
، وليس كمن يترك الطاعات خوفاً من الرياء ؛ لأن الشيطان قد يلعب على الإنسان ،
ويزين له ترك الطاعة خشية الرياء ، بل افعل الطاعة ، ولكن لا يكن في قلبك أنك ترائي الناس . "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (9/85، 86) . | |
|