الدعوة إلى الله
حوار بين القلب والبصر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حوار بين القلب والبصر 829894
ادارة المنتدي حوار بين القلب والبصر 103798
الدعوة إلى الله
حوار بين القلب والبصر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حوار بين القلب والبصر 829894
ادارة المنتدي حوار بين القلب والبصر 103798
الدعوة إلى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدعوة إلى الله

ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوار بين القلب والبصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tabark
عضو جديد
عضو جديد
avatar


عدد المساهمات : 4
نقاط : 26939
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/06/2009

حوار بين القلب والبصر Empty
مُساهمةموضوع: حوار بين القلب والبصر   حوار بين القلب والبصر Lastpo10الخميس 20 أغسطس 2009, 6:03 pm

بسمله3 حوار بين القلب والبصر

قال القلب للعين :
أنت التي سقتني إلى موارد الهلكات ، وأوقعتني في الحسرات بمتابعتك اللحظات
ونزهت طرفك في تلك الرياض وطلبت الشفاء من الحدق المراض
وخالفت قول أحكم الحاكمين : **{ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم }**

وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :: .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( نظرالرجل في محاسن المرأة سهم من سهام إبليس مسموم ، فمن أعرض عن ذلك
السهم أعقبه الله عبادة تسره ) .

فمن الملوم سوى من رمى صاحبه بالسهم المسموم؟
أو ما علمت أن ليس شيء أضر على الإنسان من العين واللسان ؟
فما عطب أكثر من عطب إلا بهما ، وما هلك أكثر من هلك إلا بسببهما ،
فلله كم من مورد هلكة أورداه ، ومصدر رديء عنه أصدراه
أحب أن يحيا سعيدا أو يعش حميدا فليغض منعنان
طرفه ولسانه ليسلم من الضرر
فإنه كامن في فضول الكلام وفضول النظر
وقد صرح الصادق المصدوق بأن العينين تزنيان
وهما أصل زنى الفرج، فإنهما له رائدان ، وإليه داعيان
وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة فأمر السائل أن يصرف بصره .
فأرشده إلى ما ينفعه ويدفع عنه ضرره
فأرشده إلى ما ينفعه ويدفع عنه ضرره .
أو ما سمعت قول العقلاء : من سرح ناظره ، أتعب خاطره ، ومن كثرت لحظاته ،دامت حسراته ، وضاعت عليه أوقاته ، وفاضت عبراته .
وقال الناظم : تمتعتما يا مقلتي بنظرة ....وأوردتما قلبي أمر الموارد

أعيني كفا عن فؤادي فإنه ...من الظلم سعي اثنين في قتل واحد

قالت العين للقلب
ظلمتني أولا وآخرا ، وبؤت بإثمي باطنا وظاهرا، وما أنا إلا رسول كالداعي إليك ورائدك الدال عليك ، فأنت الملك المطاع ونحن الجنود والأتباع
حاجتك خيل البريد ثم أقبلت علي بالتهديد والوعيد فلو أمرتني أن أغلق علي بابي وأرخي علي حجابي

لسمعت وأطعت ولما رعيت في الحمى ورتعت ،أرسلتني في صيد قد نصبت لك حبائله وشراكه ، واستدارت حولك
فخاخه وشباكه . فغدوت أسيرا ، بعد أن كنت أميرا ، وأصبحت مملوكا بعد أن كنت ملكا .
هذا وقدحكم لي عليك سيد الأنام وأعدل الحكام عليه الصلاة والسلام حيث يقول : ( إنّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد ألا و هو القلب )
وقال أبو هريرة رضي الله عنه : القلب ملك والأعضاء جنوده فإذاطاب الملك طابت جنوده وإذا خبث خبثت

ولو أمعنت النظر لعلمت أنّ فسادرعيتك بفسادك وصلاحها ورشدها برشادك ، ولكنك هلكت و أهلكت رعيتك ، وحملت على العين الضعيفة خطيئتك ، وأصل بليتك أنه خلا منك حب الله وحب ذكره وكلامه وأسمائهوصفاته و أقبلت على غيره وأعرضت عنه ، وتعوضت بحب من سواه والرغبة فيه عنه .
هذا وقد سمعت ما قص عليك من إنكاره سبحانه على بني إسرائيل استبدالهم طعاما بطعام أدنى منه ، فذمهم
استبدالهم طعاما بطعام أدنى منه ، فذمهم على ذلك ونعاه عليهم ،
وقال : ** أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير } فكيف بمن استبدل بمحبة خالقه وفاطره ووليه ومالك أمره ، الذي لا صلاح له ولا فلاح ، ولا نعيم ولا سرور ، وفرحة ونجاةإلا بأن يوحده في الحب ويكون أحب إليه ممن سواه فانظر بالله بمن استبدلت ،وبمحبة من تعوضت
استبدلت ،وبمحبة من تعوضت .
رضيت لنفسك بالحبس في الحش وقلوب محبيه تجول حول العرش . فلو أقبلت عليه وأعرضت عمن سواه لرأيت العجائب
ولأمنت من المتآلف والمعاتب ،أو ما علمت أنه خص بالفوز والنعيم من أتاه بقلب سليم . أي سليم ممن سواه ، ليس فيه غير حبه واتباع رضاه .
قالت : وبين ذنبي وذنبك عند الناس كما بين عماي وعماك في القياس . وقد قال من بيده أزمة الأمور : ** فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور } الحج : 46 .
..فلما سمعت الكبد تحاورهما الكلام وتناولهما الخصام
قالت : أنتما على هلاكي تساعدتما وعلى قتلي تعاونتما.

أنتما في البلية شريكا عنان كما أنكما في اللذة والمسرة فرسا رهان، فالعين تلتذ والقلب يتمنى ويشتهي وإن لم تدرككما عناية مقلب القلوب والأبصار وإلا فما لك من قرة ولا للقلب من قرار


فعلينا اخواني الكرام بحفظ بصرنا وقلوبنا من الهلاك
بارك الله فيكم
وجزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار بين القلب والبصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدعوة إلى الله :: ۩۞۩ السـاحـات العلمية ۩۞۩ :: السـاحـة العلمية-
انتقل الى: