الدعوة إلى الله
داعية ولكن من نوع آخر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا داعية ولكن من نوع آخر 829894
ادارة المنتدي داعية ولكن من نوع آخر 103798
الدعوة إلى الله
داعية ولكن من نوع آخر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا داعية ولكن من نوع آخر 829894
ادارة المنتدي داعية ولكن من نوع آخر 103798
الدعوة إلى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدعوة إلى الله

ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 داعية ولكن من نوع آخر

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مريم
مشرف
مشرف
مريم


‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ : مشرفة منتدى - أصول الدعوة إلى الله/العقيدة الإسلامية على مذهب الحق
عدد المساهمات : 75
نقاط : 27345
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 12/05/2009

داعية ولكن من نوع آخر Empty
مُساهمةموضوع: داعية ولكن من نوع آخر   داعية ولكن من نوع آخر Lastpo10الجمعة 17 يوليو 2009, 8:56 pm

بسملة0

اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله سيدنا محمد

***
اللهم اهدينا وهدى بنا وجعلنا سبباً لمن اهتدا

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
داعية ولكن من نوع آخر 906590
‏داعية ولكن من نوع وتوجه آخر
****
يحكى شاب خط لنفسه طريقاً وهدفاً ولكن كان يؤدي إلى الهلاك والفساد !!

مضى في تنفيذ مخططه حتى سقط ضحية فتاة عرفت كيف تتعامل مع أمثاله ..

ماأجمل الماضي وما أقساه ، صفتان اجتمعتا في ذكرى رجل واحد

صفتان متضادتان ... أحاول أن أتذكر الماضي من أجل أن أرى طفولتي البريئة فيها

وأحاول أن أهرب من تذكره كي لاأرى الشقاء الذي عشته في عنفوان شبابي ...

فحينما وصلت إلى سن الخامسة عشرة كنت في أشد الصراع مع طريقين هما طريق الخير وطريق الشر

... لكن من سوء

حظي أنني أخترت طريق الشر

فقلدتني الشياطين أغلى وسام لديها ، وصرت تبعاً لها ... بل لم تمضي أيام حتى تمردت

عليها فأصبحت هي التابعة لي ، فأخذت مسلك الشر وأستسقيت من منهاله المر الذي أشد

من مرارة العلقم وأيم الله ... فلم أتخلى يوماً عن المشاركة في تفتيت روابط القيم

والشيم الرفيعة ، حتى أصبح إسمي علماً من أعلام الغواية والضلال ...

ذات مرة أسترعى إنتباهي فتاة كانت في الحي الذي أسكن فيه ، وكانت كثيراً ما تنظر

إلىّ نظرة لم أعي معناها ... لكنها لم تكن نظرات عشق ، ولا غرام ، رغم أنني لا

أعرف العشق ولا الغرام حيث لم يكن لي قلب وقتها ... وتغلغلت في أفكاري تلك

النظرات التي استوقفتني كثيراً ، حتى هممت أن أضع شراكي على تلك الفتاة ...

بعد فترة أخذت منظومة شعرية يقولون أنها منظومة عشق ، فأرسلتها لها عبر باب

منزلها ، ولكن لم أجد منها رداً بذلك ولا تجاوباً ... وأخذتني بعدها العزة بالأثم لأغوين

تلك الفتاة شاءت أم أبت ، فكتبت فيها قصيدةً شعرية من غير ذكر إسم لها ... حتى

وصلها الخبر بذلك ، لكنها لم تتصرف ولم يأتي منها شئ ، وذات ليلة كنت عائداً إلى

منزلي الساعة الرابعة فجراً ، فأنا ممن هو مستخفي بالنهار وساربُ بالليل ... وإذا بي

أجد عند الباب كتاباً عن الأذكار النبوية ، فاحمر وجهي لذلك وأستحضرت جميع

إرادات الشر التي بداخلي ، حيث عرفت أن التي أرسلته لي هي تلك الفتاة

بهذا فهي قد أعلنت حرباً معي ، ففكرت وقتها على أن أكتب قصيدة عن واقعة حب

بيني وبينها وأنشرها بالحي ، وبعدها أكون قد خدشت بشرفها ... وجلست أستوحي ما

تمليه الشياطين على من ذلك الوحي الشعري ، ففرغت من قصيدتي تلك وأرسلت بها

إلى دارها مهدداً إياها بأن ذلك سوف ينشر لدى كافة معارفك ...

وجاءني المرسول الذي بعثت معه القصيدة بتمرات ، وقال لي إن الفتاة صائمة اليوم

وهي على وشك الإفطار وقد أرسلت معي هذه التمرات لك هديةً منها لك على

قصيدتك بها ، وتقول لك إنها ستدعو الله لك بالهداية ساعة الإفطار ... فأخذت تلك

التمرات وألقيتها أرضاً ، وأحمرت عيناي بالشر ، وتوعدتها بالإنتقام عاجلاً أم آجلاً

، ولن أدعها على طريق الخير أبداً ما حييت ...

وأخذت أتصيد فترات روحاتها وجياتها للمسجد بإلقاء عبارات السخرية والإستهزاء

بها فكان من معها من البنات يضحكن عليها أشد الضحك ، ومع ذلك لم تحرك تلك

الإستهزاءات ساكناً فيها

ومرت الأيام ورأيت أنني فشلت في محاولاتي تلك بأن أضل تلك الفتاة وأستمرت هي

بإرسال كتيبات دينية لي ، وكل يوم إثنين وخميس وهي الأيام التي كانت تصوم فيهما

كانت ترسل التمر لي ، وكأن لسان حالها يقول أنها قد انتصرت علىّ ، هذا ما كنت

أظنه من تصرفاتها تلك ...

وماهي إلا أِشهر إلا وسافرت خارج البلاد باحثاً عن السعادة واللذات الدنيوية التي لم

أرها في بلدي ، ومكثت قرابة أربعة أشهر ، وكنت وأنا خارج بلدي منشغل الفكر

بتلك الفتاة ، وكيف نجت من جميع الخطط التي وضعتها لها ... وفكرت فور وصولي

لبلدي أن أبدأ معها المشوار مرة أخرى بأسلوب أكثر خبثاً ودهاءاً وقررت أنني سوف

أردها عن تدينها وأجعلها تسير على درب الشر ...

وجاء موعد الرحلة والرجوع لبلدي وكان يومها يوم خميس ، وهو من الأيام التي

كانت تصومه تلك الفتاة ، وحينما قدم لنا القهوة والتمر بالطائرة أخذت بشرب القهوة

(أم التمر فألقيت به [حيث كان رمزاً للصائمين ويذكرني بها] ...

وهبطت الطائرة بمطار المدينة التي أسكن بها وكان الوقت الواحدة ظهراً ، وركبت

سيارة الأجرة متوجهاً لمنزلي ، وهناك زارني أصدقائي فور وصولي ، وكلاً منهم قد

حصل على هديته مني وكانت تلك الهداية كلها خبيثة ، وكانت أكبرها قيمة وأعظمها

شراً هدية خصصتها لتلك الفتاة ، كي أرسلها لها ، ولأرى ما تفعله بعد ذلك ...

وخرجت ذاهباً لأتصيد الفتاة عند مقربةً من المسجد قبل صلاة المغرب ، حيث كانت

حريصةً على أداء الصلاة في المسجد لأن بالمسجد كان جمعية نسائية لتحفيظ
القرآن ...

وما أن أذن المغرب وفرغ من الأذان وجاء وقت الإقامة ، ولم أرى الفتاة ..

استغربت .. وقلت في نفسي قد تكون الفتاة تغيرت أثناء سفري وهجرت المسجد وتخلت عن تدينها ذلك ... !!

فعدت لمنزلي ، وأنا كلي أمل بأن تكون توقعاتي تلك محلها ، وأثناء ما كنت أقلب في

كتبي وجدت مصحفاً مكتوب عليه إهداء إليك لعل الله أن يهديك إلى صراطه المستقيم ، التوقيع / اسم الفتاة ...

فأبعدته عني وسألت الخادمة من أحضر هذا المصحف إلى هنا فلم تجبني ، وخرجت

في يومي الثاني منتظراً الفتاة عند باب المسجد ومعي المصحف كي أسلمها إياه وأقول

لها أنني لست بحاجةٍ إليه ، كما أنني سوف أبعدك عنه قريباً ، وانتظرت الفتاة عند المسجد ولكن لم تأتِ !!

وكررت ذلك عدة أيام لكن دون فائدة فلم أرها ، فذهبت إلى مقربة من منزلها وسألت

أحد الصبيان الصغار الذين كانوا يلعبون مع إخوة لتلك الفتاة ، فسألتهم: هل فلانة

موجودة ؟ فقالوا لي : ولماذا هذا السؤال ! ربما أنت لست من هذا الحي !!

قلت بلى ولكن لدي رسالة من صديقة لها كنت أود أن تذهبوا بها لها ، فقالوا لي إن

من تسأل عنها قد توفاها الله وهي ساجدة تصلي بالمسجد قبل أكثر من شهرين ... !!

عندها ما أدري ما الذي أصابني فقد أخذت الدنيا تدور بي وأوشكت أن أقع من طولي

ورق قلبي وأخذ الدمع من عيني يسيل ، فعيناي التي لم تعرف الدمع دهراً سالت

منها تلك الدموع بغزارة ، ولكن لماذا كل هذا الحزن ؟

أهو من أجل موتها وحسن خاتمتها أم من أجل شئ آخر ؟

لم أقدر أن أركز وأعلم سبباً وتفسيراً لذلك الحزن الشديد ، أخذت بالعودة لمنزلي

سيراً على الأقدام وأنا هائم لاأدري أين هي وجهتي وإلى أين أنا ذاهب ... وجلست

أطرق باب منزلي بينما مفتاح الباب بداخل جيبي ، لقد نسيت كل شئ نسيت من أنا

أصبحت أنظر وأتذكر نظرات تلك الفتاة في كل مكان تلاحقني ... وأيقنت بعدها أنها

لم تكن نظرات خبث ولا شئ آخر بل نظرات شفقة ورحمة علىّ ، فقد كانت تتمنى أن

تبعدني هي عن طريق الشر ... فقررت بعد وفاتها أن أعتزل أهلي ، وفعلاً أعتزلت

أهلي والناس جميعاً أكثر من سنة وسكنت بعيداً عن ذلك الحي وتغيرت حالتي ،

وصار خيالها دوماً أراه لم يتركني حتى في وحدتي ، أصبحت أراها وهي ذاهبة

للمسجد وحينما تعود ، وحاول الكثير من أصدقائي أن يعرفوا سبب بعدي عن المجتمع

وعن رغبتي وأختياري للعيش وحيداً لكنني لم أخبرهم بالسبب ...

وكان المصحف الذي أهدتني إياها لايزال معي ، فصرت أقبله وأبكي وقمت فوراً

بالوضوء والصلاة لكنني سقطت من طولي فكلما حاولت أن أقوم أسقط ، لأني لم أكن

أصلي طوال عمري ، فحاولت جاهداً فأعانني الله ونطقت بإسمه ، ودعيت وبكيت لله

بأن يسامحني وبأن يرحم تلك الفتاة رحمةً واسعة من عنده ، تلك الفتاة التي كانت دائماً ماتسعى لإصلاحي ...

وكنت أنا أسعى لإفسادها ، لكن تمنيت لو انها لم تمت لأجل تراني على الإستقامة ،

لكن لا راد لقضاء الله ، وصرت دوماً أدعو لها وأسأل الله لها الرحمة وأن يجمعني

بها في مستقر رحمته وأن يحشرني معها ومع عباده الصالحين !!

*****

اللهم ان نسألك أن تغفر لنا وترحمنا ولا تمتنا الا وانت راضى عنا

اللهم .. أمين

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد أذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب

داعية ولكن من نوع آخر 906590

داعية ولكن من نوع آخر 887583























الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جهاد النفس
مراقب
مراقب
جهاد النفس


‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ : مشرفة منتدى - الساحة العلمية/نسائى عام/الطب البديل
عدد المساهمات : 131
نقاط : 27408
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 12/05/2009

داعية ولكن من نوع آخر Empty
مُساهمةموضوع: رد: داعية ولكن من نوع آخر   داعية ولكن من نوع آخر Lastpo10السبت 18 يوليو 2009, 11:27 pm

بسملة0




داعية ولكن من نوع آخر 709515


وجزاكي الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الـزهــراء
مدير
مدير
الـزهــراء


‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ : مراقب عام و مشرفة منتدى - القصص الإسلامية والهامة/ نساء خالدات
انثى عدد المساهمات : 367
نقاط : 27857
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 04/06/2009

داعية ولكن من نوع آخر Empty
مُساهمةموضوع: رد: داعية ولكن من نوع آخر   داعية ولكن من نوع آخر Lastpo10الأحد 19 يوليو 2009, 8:16 pm

بسمله1


اختي الغالية ... مريم

جزاكِ الله خيرا واحسن الله إليكِ

والله تعالى أسأل ان يرزقنا وإياكِ الثبات على الحق حسن الخاتمة

إنه ولي ذلك والقادر عليه

داعية ولكن من نوع آخر 20081103202046





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
داعية ولكن من نوع آخر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تكون داعية ناجح
» تميز بما شئت .. ولكن ..
» أعصي الله ولكن بشروط ...
» فتاة أحبها الجميع ولكن من تزوجها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدعوة إلى الله :: ۩۞۩ وفي الدين حيـاة ۩۞۩ :: القصص الإسلامية والهامة-
انتقل الى: